الأحد، 13 نوفمبر 2011

الفرعون المسكين

ذكرني موقف عصابة بشار من المبادرة العربية بموقف فرعون موسى عندما ادرك بني اسرائيل وهم يعبرون البحر .وقف فرعون ينظر اليهم وهم يعبرون والبحر منفلق كل فرق كالطود العظيم وقف منبهرا مما راى فقال له هامان على ذمة احدى الروايات :ان البحر انفلق من خشيتك فانت الاله والبحر يخشاك.فكان مصيره الغرق واللعنة ابد الدهر . وبشار الجحش (لا اكنيه بما ليس فيه بل هو من عائلة الجحشان )في رده على البادرة العربيةذكرني بفرعون موسى وفراعنة التاريخ كيف انهم في لحظات النهاية تخذلهم الوهيتهم وتتخلى عنهم انسيتهم وتلعنهم امتهم فلا السماء تبكي عليهم ولا الارض تحضن حثثهم.بشار الجحش يهدد باحراق الشرق الاوسط بزلزال يدمر الارض ومن عليها سيحرق ويدمر ويزلزل والنار بدأت بثوبه منذ سيعة اشهر ولا يستطيع اطفاءها او الحد منها بل تزيد كل يوم اضطراما لقد بدأت النهاية يا جحش فدعك من الجبروت فلست اهلا له حتى الجبابره والطغاة لهم مواقف يتميزون خلالهما بجبروتهم اما موقفك ايها الجحش لا ياتي به حتى من كان في طور التلمذه . مسكين يا بشار مسكين ايها الفرعون الصغير هل من ذكرى او عبرة تتعظ بها بالامس قتل صاحبك بالنعال تحت اقدام شعبه ومن قبله خزي الجاهلين التونسي الذي لحق به هامان قصر عايدين فدعك مما انت عليه واذكر ايهاالجحش انك خرجت من مخرج البول مرتين . ايها الفرعون المسكين لن يغني عنك حزب الات والعزى في لبنان وايران ستاتي اللحظة التي تتخلى بها عنك فهؤلاء شيعة ابن سبأ سبق لهم ان خذلوا الامام علي رضي الله عنه وخانوا امامهم الحسين رضي الله عنه والتاريخ يعج بروايات خياناتهم وغدرهم اما اذا كنت تعتمد على وطاويط لبنان من فايز شكر وعون وفرنجيه وغيرهم فانت يا سيادة الرئيس الجحش تعلم انهم صنيعتك وانهم لا يفعلون شيئا الا باذنك وانهم اعجز من ان يفكروا او يبادوا باي امر يفيدك لانك انت من رباهم على ذلك وارتضيت لهم مذلتهم ومسكنتهم وتملقهم لك فها انت تجني ما زرعت لن يغنوا عنك شيئا فبادر اخزاك الله الى الهرب فالوقت مناسب والفرصة سانحة من تمنياتي لك ان يعمي الله بصيرتك ويسود وجهك ويحلك ليلك و يخزيك ويجعلك مسخرة في عداد البغال والحمير عليك لعنة الله وعلى ابائك فصاعدا وعلى بنيك من بعدك فنازلا واحدا فواحدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق