الأحد، 13 نوفمبر 2011

الهلال الشيعي

أبرياء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ,واطهار كطهارة الفاجرة اخر ليلة حمراء, اولئك الذين قالوا ما لم يفعلوا وفعلوا ما لا يعلموا وعلموا ما لا يفقهوا وفقهوا ما لايفقه ولايسمن ولا يغني من جوع,هؤلاء الذين ما فتئوا يتبرؤون من الهلال الشيعي ومما يدل عليه ومما يوصل اليه ,يتمسكون بوحدة الامة وينادون للوئام والوفاق, والمستمع لاقوالهم وتصريحاتهم يرى انهم من يحمل هم الامة وانهم من اثقل كاهله قضايا الامة والعالم, والحقيقة التي لم تعد تخفى على احد هي ان هؤلاء هم الذين صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (اخوف ما اخاف عليكم منافق عليم اللسان)فاي نفاق بعد هذا النفاق واي كذب بعد هذا الكذب , الهلال الشيعي يبدأ من ايران مرورا بالعراق فسوريا فلبنان , فايران شيعية وجنوب العراق شيعي والنظام البعثي القمعي شيعي ولبنان ينتهج اليوم سياسة حزب ايران الشيعي ويقولون لا وجود للهلال الشيعي ويخرج حسن خزي الله معمم حزب اللات والعزى ليتحدث عن الممانعة والمقاومة والنظام المجرم في سوريا ويرغي ويزبد ويهدد اذا مس النظام العلوي البعثي ومن يهدد هذا الرافضي - زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ابشر بطول السلامة يا مربع- اذا كان يهدد امريكا والغرب فالامر اقرب الى السخرية واذا كان يهدد اسرائيل اما كفاه ما لقيه من الخيبة والهزيمة ام انه صدق كذبة اطلقها بانه انتصر على اسرائيل وغاية حجته ان الاسرائيليين قد اعترفوا بالهزيمه ,سبحان الله ان الملسلمين يعتقدون اعتقادا يقينيا راسخا بان اليهود كاذبون ولو قالوا حقا الا اذا اعترفوا بالهزيمه فنصدقهم لان المنتصر حزب اللات والعزى فهل من سخافة اخف من هذه السخافه, اما اذا كان يهدد العرب وبتعبير ادق العرب السنة فليعلم حزب اللات والعزى ومن لف لفهم انهم اذا قاتلوا اسرائيل فان اسرائيل داست كرامتهم في 2006 ولم يعد من احد يصدق باكذوبة النصر واذا كانوا تطاولوا على الحريري في 2007 فلا يغرنهم ما تنتشي به قلوبهم فان الحريري ومن معه قوم لا يقاتلون ولا علم لهم بالسلاح. اما المنطقة الذي يهدد بزلزلتها بشار الجحش ويهددها حسن خزي الله انما هي منطقة اهل السنة , فهل يرى المهددون انهم كفوء لاهل السنة , التاريخ والواقع يشهدان بانهم خسؤا وياؤوا بالذل والهوان , امة النفاق والكذب هذه لا تتورع عن الجهار بنفاقها ودعونا نناقشهم : لقد دخلت القوات الامريكية الى العراق وامريكا عندكم بتقرير الحاخام الاكبر عندكم هي الشيطان الاكبر ,وكنتم اولياء هذا الشيطان طوال فترة وجوده لكنكم كنتم ضده في لبنان , واليوم تقوم هذه القوات بالانسحاب من العراق بينما يتنطح الحاخام مقتدى العجز بالافتخار بمقاومته للاحتلال فبالله اي مقاومة هذه التي يتبجحون بها وما هي هذه المعادلة التي يتولونها ,عداء في لبنان وولاء في العراق فهل بعد هذا النفاق نفاق , اتقوا الله , على اي حال فان تصريحات الشيعة وتهديداتهم بالويل والثبور تدل على احساسهم بان اللعبة اوشكت على نهايتها ولن النظام البعثي الذي يتقوون به زائل لا محالة فاليحذر الذين يطلقون ابواقهم نصرة لشيعة البحرين بينما تودي تصريحاتهم بسنة سوريا , ونعود الى ما بدأنا به الهلال الشيعي ذلك الحلم الذي يراود حاخامات الشيعة منذ سنين فها هم اليوم يظنون انهم على قاب قوسين او ادنى من تحقيق هذا الحلم الذي يساوي باهدافه وابعاده حلم قيام دولة اسرائيل فهل الحلمين صنوان, واين دعوات الوحدة التي يصمون بها الاذان , ان قيام الهلال الشيعي مساو بكل ابعاده واهدافه للكيان الصهيوني وهذا الحلم الذي يسعى شيعة لبنان وسوريا والعراق وايران لقيامه ويستميتون في الدفاع عن اهم اركانه -النظام السوري- سيبوء بالفشل لسببين :الاول ان النظام السوري ذاهب لا محاله وتداعياته ستصيب الشيعة دون سواهم والثاني ان الامور في ايران لن تبقى على ما هي عليه وما عليه الشيعة اليوم متجه نحو الاختلاف بين المدارس الفقهية في قم والنجف فان الخلاف بين الشيعة العرب والفرس لا يخفى مهما حاولوا اخفاءه, اضف الى ذلك الوضع الايراني الداخلي المتجه نحو الزعزعة , اضف لكل هذا ان الدول العربية ولا اقول السنية لم ولن تقف مكتوفة الايدي,وما على الشيعة اليوم ان يدركوا خطورة المشروع الايراني ويدركوا ان هذا المشروع اخذهم الى الهاوية , وما على الشيعة القيام به ولا بد منه هي الثورة على العمائم الفارسية واسقاط سلطتها والا سياتي ذلك اليوم الذي ينادون فيه ولات حين مناص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق