الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

مقامات عربية -11- عائشة

من الخير يا عائش الى العراق ان تسيري , وما عزمت عليه من اصلاح فلا تحوري ,يا خير من ركب المطايا واستقل البعيري, فكم من رجال اذا عد اكثرهم  كانوا من امة الحمير, وكملت من النساء اربع  صديقات ذكرت في حديث النذير , وخصك النبي منزلة  ومحبة بشراك يا حبيبة البشير , وما كان في الارض لها عند النبي (ص)مثيل او نظيري,  جبريل نزل بقول الله مبرأ من رجس وطهرك تطهير, يا خير وجه كان  أخر ما راى النبي (ص) كالقمر المنير, وكان لها عنده أنس ودلال كانها  من العينات الحور ,قالوا وبئس القول من منافق وشيعي حقير ,قالوا  خرجت بجيش يخب خبا وله رايات  وظهيري, وكان عليها ان تقر في بيتها  كالطفل الغرير, ثم وافق قولهم من اهل السنة جهالة وكانوا جمع غفيري, فتعال افصح لك الامر بقول وجيز وقول ان شئت يسير , اليست الزوجة للرجل من اهل بيته ام حسبها في عداد السمير , فان شئت الا تكن فحبسبهن للمؤمنين امهات في سورة الاحزاب والتنوير , وانظر ايات التطهير وما قبلها وبعدها كذلك وكن بالامر بصير, واذا حسب القران اف للوالدين عقوقا وتحقير , فمن قال بامه قذفا وقولا فيه عقوقا وزورا وتشهير , ومن سب النبي باهله فليس له الا تسويد وجه ومس في السعير , فلعنة الله على قوم نرجوا لهم يوما من الله عسير ,فليموتوا بغيظهم فالله اعلم بما في الصدور وما في الضمير, اغاظهم انها رفعت راية الاصلاح واحبها الكبير والصغير , ومن جهل انهم قالوا ومن السنة من وافق التقرير,قالوا  انها اخطات الخروج وبئس ما خطوا في التحرير, اليس الهادي قال لشطر الدين منها وافقوا بغير تبرير, فسلموا لقولها ثم خطؤا منها ما خالف ما في القلوب من السرير , فكانوا بذلك على شفا هار وصار امرهم خطير , فلا ضير يا ام المؤمنين فانت  شمس على الناس تنير, ولا يحزنك افتراء فانت البدر في ليلة الكفير, اليس عليا من المؤمنين وانها امه بنص كتاب الخبير , فسبوه بها يا امة النفاق واحذروا يوم الشهود والنقير , واحذروا منا يوما شديد الباس والنفير , ومن الله لكم منه يوما عبوسا قمطرير , فلا ضير ان شتموا امنا فقد عرفوها نسبا وزوجا وبنينا وشانا كبير , فمن لهم اما وما النسب او الشان غير التحقير او التصغير , فسلام الله على أم  وامهات وصلاته على زوجها البشير , وزد عليها اللهم من بركات بقدر ما نزل من السماء في اليوم المطير, وكذا الرحمة والرضوان عدد ذرات الضياء عند الظهير , ولك الحمد اللهم حمدا طيباوشكرا جد كثير,  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق